روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | أجبرت على الكبير.. فواقعت ابنه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > أجبرت على الكبير.. فواقعت ابنه


  أجبرت على الكبير.. فواقعت ابنه
     عدد مرات المشاهدة: 2648        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

 

لا أعرف من أين أحكي قصتي لكني تزوجت من رجل عمره 45 تقريبًا وأنا زوجته الرابعة، وزواجي منه كان غصب عني لأنه بينه وبين أبي تجارة وعمل، ويوم من الأيام جاء ولده الكبير وشافني ووقع بيني وبينه الحرام، المشكلة أنه صار كل ما يروح أبوه لسفر يأتي، الحين هو راح بعثة، لكني محتارة ماذا أفعل؟ وأنا نمت مع ولده عدة مرات، غصب عني، عمرة 23 وأنا عمري 24، وزواجي من أبوه غصب، ما أدري... ما أدري!

الرد:

ما هذا الذي نسمعه بين الفينة والأخرى هل ماتت الأحاسيس؟ هل انهارت الأخلاق والقيم؟... أمور فظيعة وفتن تجوس خلال ديار المسلمين،... سعار الشهوة ومكائد الشيطان ومغريات الحياة، وفتن كموج البحر يحدوها إعلام هابط وتربية لا تتقن من التربية إلا اسمها بعد أن أعفى رسمها... أيتها المسلمة وصلنا كتابك واستبطنا المرارة والألم الذي يسكنك بسبب هذا المصاب الجلل الذي يعد إرهاصا باختلال اجتماعي وأخلاقي عريض، نسأل الله العلي العظيم أن يعصمنا والمسلمين من شره... ليس المقام مقام محاسبة فأنت بحمد الله بدأت تتلمسين خيط الرجعة واللجوء إلى الله عز وجل... نقاط يسيرة ندونها لك لعلها تكون نبراسا لك في مسيرة التصحيح والرجوع إلى جادة الطريق:

1- بادري بالتوبة والرجوع الصادق إلى الله عز وجل مع الحرص على صدق التوبة بالندم والإقلاع والعزم الصادق على عدم المعاودة.

2- أكثري من الأعمال الصالحة وكوني مسلمة وفية صينة بقية حياتك.

3- لا تفشي سرك لأحد واحمدي الله على نعمة الستر وسليه بأن يستر عليك يوم القيامة كما ستر عليك في الدنيا.

4- عليك بقطع الصلة نهائيا بهذا الرجل الهابط... لا تجالسيه ولا تخاطبيه ولا تكلميه.

5- لا ترضخي لأي تهديد منه فإن الذنوب والعار يكبلانه فهو مشلول الإرادة عاجز عن كل شيء ما دام يفكر بهذه الممارسات القذرة.

6- لا تكثري الكلام معه وأخبريه أنك تبت إلى ربك وغير راجعة إلى دهليز الرذيلة مهما كلف الثمن... وعندما يلحظ منك الصدق لن يلح عليك.

7- كونك غير مقتنعة بزوجك في الأصل لا يعد مبررا للوقوع في هذا الأمر المنكر.... فتوبي وألحي في الدعاء وانطرحي بين يدي الباري عز وجل.

8- تذكري دائما أن الذنوب مهما عظمت فإن سعة عفو الله أعظم وأنه يفرح بعبده التائب. فبادري بالتوبة وأنت موقنة بالإجابة.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

الكاتب: محمد الأمين الشنقيطي.

المصدر: موقع رسالة المرأة.